كتب :أحمد طلعت –
أصابت بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم التي تتأهب للانطلاق في غينيا الاستوائية والغابون العديد من البطولات الأوروبية العريقة في مقتل، بسبب العدد الكبير من اللاعبين الأفارقة المحترفين في تلك البطولات، إلا أن الدوري الفرنسي يظل هو المتضرر الأكبر من البطولة، الأمر الذي دفع البعض إلى طلب تحديد مواعيد جديدة لإقامتها.
وفقدت الأندية الفرنسية التي تنافس في دوري الدرجة الأولى فقط 50 لاعباً، يتوزعون على معظم المنتخبات الأفريقية المشاركة في البطولة، بخلاف عدد آخر من اللاعبين ممن ينخرطون في بطولات دنيا في فرنسا.
وتنطلق البطولة يوم السبت المقبل بمشاركة 16 منتخباً أفريقياً، تعتمد بشكل شبه كامل على المحترفين في الملاعب الأوروبية، وسط جدل متجدد كل عامين بسبب موعد البطولة الذي يأتي في ذروة مباريات الدوري في البلدان الأوروبية.
ويبدو الدوري الفرنسي هو المتضرر الأكبر من البطولة، إذ اضطر 18 نادياً من أصل 20 يشاركون في دوري الدرجة الأولى للتخلي عن لاعب واحد على الأقل، في حين فقدت أندية مثل رين خمسة لاعبين دفعة واحدة، الأمر الذي دفع مدرب الفريق فريدريك أنتونيتي للإعراب عن خيبة أمله، كون الفريق سيفقد قوته الضاربة على مدى ثلاثة أسابيع على الأقل.
ودفع العدد الكبير من اللاعبين المنخرطين في الدوري الفرنسي صحيفة “ليبراسيون” لرسم خريطة تبيّن كل نادٍ مشارك في دوري الدرجة الأولى وعدد اللاعبين الذين سيفقدهم خلال المنافسات، وظهر من خلالها أن نادي رين صاحب المركز الخامس في الدوري سيخسر خمسة لاعبين، منهم نجم الفريق المغربي يوسف حجي.
وفي المقابل، ستخسر خمسة من الأندية أربعة لاعبين دفعة واحدة، وهي: بريست وبوردو ونيس ومرسيليا ومونبيلييه، وخمسة أندية أخرى ثلاثة لاعبين وهي: نانسي وليون وسانت ايتيان وتولوز وأوكسير، في حين ستفقد ثلاثة أندية هي: فالنسيان وسوشو وإيفيان لاعبيْن اثنين من كل منها، وأربعة أندية أخرى لاعباً واحداً هي: ليل ولوريان وديجون وباريس سان جيرمان.
ومن بين الأندية العشرين التي تشارك في الدوري الفرنسي، سيكون ناديان فقط خارج حسابات البطولة، إذ لن يشارك أي لاعب من كان وأجاكسيو في المنافسات، على رغم أنهما يضمان العديد من اللاعبين الأفارقة، لكن من منتخبات لم تتأهل للبطولة.
صوره توضح الأنديه التى تفتقد الاعبين الإفريقين خلال البطوله الإفريقيه :
