المنصورة / محمود درويش
مظلوم حقا فريق الحامول.. فلم تتوقف خسائره في الأسبوع الأول للمسابقة عند مجرد الخسارة من كفر الشيخ بملعبه ووسط جماهيره وفى الوقت القاتل في الدقيقة الأخيرة للمباراة بهدف عصام السعيد مدافع كفر الشيخ وخسارة الحامول أيضا للدربى الخاص بين الفريقين على زعامة الكرة بمحافظة كفر الشيخ بل امتدت خسارته بان تابعة الجهاز الفني لنادي الزعفران بالكامل بقيادة عبدا للطيف الدومانى نجم الزمالك ومنتخب مصر السابق ومعه المدرب العام جمال الشرقاوي ومدير الكرة بالزعفران الكابتن على الحمادى وبعض أعضاء مجلس إدارة الزعفران نظرا لإقامة لقاء دربي من نوع خاص أيضا ولكن هذه المرة بالتمهيدي الثالث للكأس بملعب الزعفران الاثنين بين الزعفران والحامول وهو لقاء صعب نظرا للعلاقات المتوترة منذ زمن طويل بين الفريقين الجاريين على زعامة المنطقة والخلافات الحادة ما بين علاء جعفر نائب رئيس نادي الزعفران واحمد مجاهد عضو اتحاد الكرة المصري والرئيس الفعلي لنادي الحامول على مر العصور ولذلك أعدت مديرية امن كفر الشيخ خطة محكمة للخروج بالمباراة لبر الأمان في ظل الزحف الجماهيري المتوقع لجماهير كلا الفريقين نظرا لقرب المسافة بين المدينتين
خسائر الحامول لم تتوقف عند مجرد خسارته اللقاء الأول وكشف أوراقة أمام عبدا للطيف الدومانى وجهازه بل امتدت الخسائر لما ابعد من ذلك حيث نجح ياسر الكنانى المدير الفني للمنصورة في كشف أوراق فريق الحامول قبل أن يلاقيه يوم السبت 26 نوفمبر الجاري بإستاد المنصورة في الأسبوع الثاني للمجموعة الخامسة للدوري الممتاز( ب) بعد أن أرسل الكنانى الكابتن محمد مصطفى لاعب المنصورة في عصره الذهبي و مدرب الناشئين بنادي المنصورة لمشاهدة الحامول على الطبيعة ونقل المدرب طريقة اللعب التي يؤدى بها الحامول مبارياته واسلون تحرك لاعبيه داخل الميدان والطريف أنة( محمد مصطفى) جلس جنبا إلى جنب مع المدير الفني للزعفران عبدا للطيف الدومانى والجهاز الفني للفريق( وكلا يغنى على ليلاه)!! مواجهة المنصورة والحامول صعبة ولاتقبل القسمة على اثنين بعد خسارة كلا الفريقين في اللقاء الأول المنصورة أمام البلدية فئ مباراة دراما تيكية بالغربية وخسارة الحامول بالدقيقة الأخيرة هو الأخر بملعبه أمام كفر الشيخ فلمن تكون الغلبة للخروج من دوامة الخسائر لياسر الكنانى المدير الفني للمنصورة الذي يسعى لتحسين صورته قبل فوات الأوان أم لعلاء عيسى المدير الفني للحامول؟!!