كتب .. محمد ابراهيم
عقب ماتردد عن نيه مجلس إداره نادى طنطا برئاسه المحاسب فائز عريبى فى تجديد عقد عمرو أنور المدير الفنى للفريق الأول بالنادى حدثت ثوره غضب عارمه من جميع جماهير النادى تندد بعدم الرغبه فى التجديد لأنور مما تسبب فى إستياء جماهيرى كبير والتى عبرت عن رأيها بتدوين كلمات الغضب على كل الصفحات المحبه للنادى وصفحاتهم الخاصه وتفعيل هشتاك ينادى برحيل عمرو أنور
والذى إستنفذ كل الفرص التى منحت له ولمده عامين فشل فيهم فى الصعود بالفريق نتيجه عده أخطاء فنيه وأمور أخرى أثرت معنويا على اللاعبين
وفقد الفريق عده نقاط أفقدته فرص الصعود على حد قول كل الجماهير الطنطاويه
وأيضا طالت ألسنه الإتهام مجلس إداره النادى بعدم رغبتهم فى الصعود ووجدوا ضالتهم فى عمرو أنور لأنه ليس له مطالب تزعجهم خصوصا وأن المجلس دائما لايقف مع الجماهير ويحاول إبعادهم عن الفريق كما فعلوا من قبل عندنا منعوا كل أهل طنطا من ممارسه حقهم فى ممارسه الرياضه بالنادى وتخصيص النادى للأعضاء وأبناؤهم فقط كما يحدث فى الأنديه الخاصه وغفلوا أن النادى الذى يتبع للحكومه ولجميع مواطنى المحافظه ملكيه عامه لجميع فئات الشعب وليس ملكيه خاصه لهم وللأعضاء فقط
لذا العلاقه أصبحت متوتره بين مجلس الإداره والجماهير من جهه وبين عمرو أنور والجماهير من جهه أخرى
ليرقد نادى طنطا على فوهه بركان ساخن يثير زعر محبيه ومتابعيه
