كتب – هشام الهواري :
يلتقي غداً الثلاثاء الكابتن عصام صيام رئيس لجنة الحكام في اللقاء التثقيفي الأول لحكام قنا بالقاعة الرئيسية لنادي قنا.
ويأتي ذلك على هامش زيارة رئيس لجنة الحاكم لمحافظة الأقصر لالقاء محاضرات تحكيمية للمدربين بالدورة سي والتي تقام بمنطقة الأقصر لكرة القدم.
ويرافق رئيس اللجنة الكابتن نشأت توفيق عضو لجنة الحكام عن الصعيد صرح بذلك الكابتن حمادة عرفة المدير التنفيذي الجديد لمنطقة قنا لكرة القدم والذي أكد أنه تم توجيه الدعوة لجميع حكام المنطقة للحضور .
من ” رابطة مدربين كرة القدم بقنا ”
التخلف الرياضي ودور القيادات الرياضية السيئة في قنا
الرياضة هي وسيلة من وسائل التعامل مع النفس البشرية ، ومكنوناتها ، ومكوناتها ..
فهي تتعامل مع البرعم والنشء لتعلمه وتهذبه وتضعه على الطريق الصحيح للحياة ..
وهى إحدى الوسائل المستخدمة لعلاج الكثير من الأمراض سواء العضوية أو النفسية ..
وهو ما يبين قيمة وأهمية الرياضة في حياتنا جميعا
مثل معالجة التدخين و معالجة الانطوائية والعزلة الفردية للإنسان عن المجتمع بل وبناء الشخصية وتطور السلوك وتهذيبه
ومن هنا تكون الرياضة احد طرق بناء المجتمع السليم و الناجح والذي يقوم على أسس معينة مثل الصفاء النفسي والتصالح مع النفس و مع الغير واحترام قيمة الغير وعدم تحقير شأنه وروح المنافسة الشريفة .. والتي لا تكون شريفة أو نبيلة
إلا إذا .. كان القائم عليها أيضا سواء كأشخاص أو كقوانين تنمى غايات النبل والسمو الأخلاقي وأخلاق الفروسية في الإنسان الرياضي و بما لا يدع الفرصة والمجال لنمو الأخلاق السيئة والصفات المنبوذة ..
والتي تنمو متطفلة ومتخفية جنبا إلى جنب مع الصفات الحميدة للرياضة ….
وهو ما يتطلب بالضرورة أيضا توفر هذه الصفات في العاملين بالمجال الرياضي .. لأجل صناعة وتربية وتهذيب هذه الأخلاقيات وان يكونوا بنفس هذه الدرجة من السمو الأخلاقي والإدراك لمعنى وقيمة المبادئ الحقيقة للرياضة ، وان المنافسة وتعلم الفنون الأخلاقية والمنهجية العلمية لأجل تحقيق المكسب والفوز في الرياضة وان كانت جزءا مهم ومثير في الجانب الرياضي إلا أنها ليست هي الغاية من الرياضة وإنما هي إحدى ثمرات الممارسة الرياضية السليمة
ولذا …
فإننا وان كنا لا نجزم بان ما سنذكره هو السبيل الوحيد لأدراك هذه الأهداف إلا أننا مؤمنون وبما للعلم والدراسة من سلطان وقوة في مجالات الحياة المختلفة ” يا أيها الذين امنوا إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان )… سورة الرحمن.. .. وبخاصة إذا ارتبطت هذه الدراسة وهذا العلم بمجال التربية وهو ما يسمى بوزارة التربية والتعليم العالي أو كلية التربية الرياضية فإننا نرى أن رجالها هم الأحق بان يكونوا هم القادة وهم المشاعل التي تنير لغير الرياضيين بل وللرياضيين أنفسهم الذين سبقهم قطار العلم رغم خبراتهم الحميدة في المجال الرياضي لسبب أو لأخر إلى إدراك كل هذه القيم وتوضح لهم أفضل الوسائل المشروعة والمحترمة لأدراك ليس فقط الفوز والمكسب ولكن كل أو جل المكاسب التروية والاجتماعية والنفسي والرياضية من الممارسة والمجال الرياضي
لكل ما سبق ذكره ومن ثم
فإننا نرفض كل من تتعارض سيرته الذاتية وأخلاقه السيئة وتاريخه الغير مشرف ..
من التواجد في الوسط الرياضي كقائد أو دليل أو مخطط أو راعى لأي نشاط رياضي..
بل إننا ننبذ كل القيادات التي عملت أو رضيت بالتعامل على عكس هذه الأخلاقيات وهذه المثل والقيم وبخاصة من كان صورة أو رمزا للنظام السياسي السابق وتعامل معه كأنه جزء منه ومثله شكلا وموضوعا ً والذي افسد الحياة الاجتماعية والاقتصادية بل والرياضية في مصر سواء بإضاعته أو بانتقاصه من مكاسب الرياضة الحقيقة والمجتمعية .. وتوجيهها من وسيلة لنمو المجتمع إلى وسيلة لتحقيق الطموحات الشخصية على حساب المصلحة العامة للمجتمع ،، وتحويل الرياضة من مغنم أخلاقي واجتماعي واختزاله إلى مجرد مكسب شخصي أو هدف صغير ضئيل يضاف إلى رصيد هؤلاء الأشخاص على حساب إثراء المجتمع بالقيم والأهداف من الممارسة الرياضية وهو للأسف الشديد ما توفر في صفات أكثر وابرز العاملين في الوسط الرياضي بقنا
وبدلا من أن تكون الرياضة إحدى الطرق لمعالجة مشاكل المجتمع من بطالة وإدمان وفارغ اجتماعي وأسرى وإهدار طاقات الشباب فيما لا يفيد وصناعة فرص العمل …تحولت بفضل هؤلاء المفسدين إلى تحزبات شخصية بين بعض الأشخاص أو القبائل وبل وربما العائلات داخل القبيلة الواحدة
وكأن الرياضة في قنا قد انحصرت في هذه الأسماء التي لم تقدم أي حلول اجتماعية لهذا المجتمع سواء كنتائج رياضية أو كقيمة اجتماعية .. فهؤلاء على أيديهم شهدت الرياضة في قنا التأخر والتخلف عن بقية المجتمع الرياضي المصري وهم أعضاء أو رؤساء مناطق أو نقابات للرياضة أو مديريات الشباب والرياضة
واليوم هم أنفسهم من يرتدون ثوب النبل والفروسية في الرياضة ويحملون على عاتقهم مسؤولية التغير والتطوير للرياضة وكأنهم قد نسوا ماضيهم الذميم والذي حرم شعب قنا كله من أن يكون له رياضة حقيقية يحقق فيها ذاته وشخصيته بل تحول في عهدهم وبفضلهم إلى قطاعات ومنظمات تخدم أشخاص وقبائل بل وربما عصابات تسيطر على الرياضة في قنا
فهل نرى من يعيد إلى الرياضة أهدافها النبيلة وقيمها المجتمعية التي تخدم المجتمع وليس الأشخاص أم ستظل قنا ترزح خلف مشاعل البهتان والزيف الرياضي والنفاق الاجتماعي مجاملة لأصحاب الأموال والأصوات العالية وفلول النظام السابق سواء على المستوى الرياضي أو السياسي التي لم تعرف طريق العلم والدراسة وإنما طريق الغواية والمصلحة الشخصية والنفاق الاجتماعي والشهرة الكاذبة
انتا بتقول مين مدير تنفيذى ( حمادة عرفة) ههههههههههههههههههههههه
ومين كمان جاى معاة ( نشات توفيق) كركركركركركركركركركركركركركركركركركركركركركركرركركرككركركركركك
نسيت هو انتا قلت مين اللى جاى قنا؟
مين مين مين مين مين مين مين مين مين مين مين مين مين مين مين مين مين مين مين مين مين ايوة ايوة ايوة افتكرت ( عصام صيام) ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه