*** الاحداث الساخنة والدامية التى يمر بها الوطن وهبت على مصرنا الغالية فى الفترة الاخيرة تحت اى مسميات لا يصدقها عقل او يتقبلها منطق وتؤكد ان الطامعين واصحاب المصالح الشخصية والسلطة والمناصب وفى الاضواء لكل قادة القوى السياسية والتيارات والاحزابمسيطرة على عقول الجميع دون اى اعتبار لمصلحة  الوطن خصوصا بعد ان استخدموا الديمقراطية  اسوأ استخدام واستغلوها اسوا استغلال

*** من يصدق ان نرى اليوم الذى يرفع فية المصرى السلاح ضد اخية المصرى واستباح دمة وازهق روحة وبعد ان كانت هذة الاسلحة ترفع فى وجة المعتدين وفى وجة الاحتلال على مر السنين والدهور بعد ان وقفا المصريين جميع فى خندق واحد وقدموا دمائهم الغالية وارواحهم حتى يرحل المستعمر المستبد

*** مين يصدق ان المصريين الذين هبوا فى يوم من الايام للدفاع عن هذا التراب الغالى نعدما احتلنا اسرائيل سيناء فى غفلة وبعد خديعة شارك فيها حلفاء اسرائيل الامريكان واليهود من اوربا بعد ان سيطروا على الاقتصاد وعلى كل شيء فى اوربا وطردوهم لاتقاء شرورهم

*** من يصدق ان يزهق المصرى دم اخية المصرى رغم انهم عندما تلاحموا عام 1973 فى السادس من اكتوبر العاشر من رمضان واذهلوا العالم كلة واصبحت نظريات القتال الى ابتكروها تدرس فى المدارس واالمعاهد العسكرية والاستراتيجية بعد ان غيروا المافهيم والكتيك وقلبوا الموازين واللنظريات العسكرية فى الحرب

*** لقد رأيت بعينى المسلم والقبطى يدافع كلا منهما عن الاخر احداث معركة السادس من اكتوبر وحاول كلا منهما ان يفتدى الاخر الا ان رصاص العدو فاجئهما فرقدا على تراب سيناء الغالية بعد ان سالت دمائهم الذكية دون ان يفرق بين دماؤهم

*** لقد راينا بعينى من يرفع ععلم مصر فى احدى معارك اكتوبر وهو يهتف تحيا مصر ويلقى بقنبلة يدوية

اين نحن من ذلك وما الذى جرى لنا افيقوا .. استيقظوا من اجل مصر