كتب احمد زيدان
أزمة يعيشة الاتحاد السكندرى بدأت إستقالات أعضاء مجلس إدارة نادي الإتحاد السكندري الخمسة تدخل حيز التنفيذ في ظل تقدمهم بها في مواعيد مختلفة وخاصة بعد إستيفاء الشروط القانونية لتقديمها .
وكان قد بدأها هاني سرور يوم الخميس الماضي ليتم قبولها رسميآ اليوم بعد مرور أسبوع عليها ، بينما من المقرر أن يتم قبول إستقالتي كلا من حازم الرجال ووائل الرفاعي يوم الأحد القادم 14/4 مالم يتم التراجع عنها من أيا منهما ، وهكذا أيضآ لإستقالتي كلا من سمير عبد الحميد ومصطفي حسين والمحدد لقبولهما يوم الأثنين 15/4 .
الغريب في الأمر أن الأزمة الحالية قد تم أختزالها في مفهوم السادات والجهة الإدارية بالقبول الرسمي لتلك الإستقالات وبالتالي في كيفية إستكمال المراكز الشاغرة بالتعيين وذلك حتي أقرب جمعية عمومية حيث يتم عندها فتح باب الإنتخاب عليها فقط .
بينما في المقابل فإن الغضبة الجماهيرية تتركز بشكل واضح علي المجلس بأكمله وبخاصة رئيسه عفت السادات وهي الغضبة والإحتجاجات التي مازالت قائمة وتتخذ أشكالآ مختلفة من وقت لآخر ، والتي من المنتظر أن تكون خطوتها التالية غدآ في الوقفة التي دعت لها رابطة مشجعي الجرين ماجيك في الرابعة عصرآ تحت مسمي جمعة الرحيل .كما هدد المدير الفنى بالرحيل بسب التخبط الادراى فى النادى ومستحقات اللاعبين وباقى مستحقاتة المقدرة خمسة الف دولار