أعطى موقع “بليتشر ريبورت” العالمي المتخصص في التقارير الرياضية لقب أكثر لاعب مكروه في العالم للبرتغالي كريستيانو رونالدو نجم ريال مدريد الإسباني و الهداف التاريخي لبطولة الليغا.
رونالدو تفوق في ترتيب أكثر 10 لاعبين مكروهين في العالم على واين روني مهاجم منتخب إنكلترا ونادى مانشستريونايتد، والذي حل في المركز الثاني.
أما قائمة أكثر 10 لاعبين مكروهين في العالم فقد جاءت كالتالي:
1- رونالدو
2- روني
3- جون تيري
4- بارتون
5- ديديه دروغبا
6- كارلوس تيفيز
7- رايان غيغز
8- فان بوميل
9- كارفاليو
10- نيمانيا فيديتش
مورينيو: تغييراتي لم تقطع رأسي
فيما أشاد البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني لفريق ريال مدريد الإسباني لكرة القدم بأداء مواطنه كريستيانو رونالدو مهاجم الفريق والذي واصل الحظ عناده له ففشل في هز الشباك ولكنه واصل صناعة الأهداف لزملائه خلال المباراة التي حقق فيها الفريق الفوز الكبير 4/صفر على ضيفه ليون الفرنسي مساء أمس الثلاثاء في دوري أبطال أوروبا.
وقال مورينيو “شاهدته وشعرت بالسعادة. المشكلة هي ألا يسجل كريستيانو رونالدو في مباراة فشل فيها الفريق في هز الشباك. أحب أن أراه بهذا المستوى الرائع. فاز رونالدو بالحذاء الذهبي في الموسم الماضي ولكنه ربما يفوز في الموسم الجديد بجائزة أخرى”.
وأثنى مورينيو على الأداء الذكي للاعبيه في مواجهة ليون الذي يتسم بالنزعة الدفاعية.
وقال مورينيو “أحاول دائما أن أتخيل المباراة قبل بدايتها. وفي مباراة اليوم، كان المنافس متراجعا بخطوطه وبالتالي كانت مهارات اللاعبين والذكاء في التعامل أمرا مهما. وفي النهاية يكون الفريق أكثر أهمية من اللاعبين”.
وأعرب مورينيو عن سعادته بالفوز الكبير على ليون. وقال مازحا إن فريقه فاز والتغييرات التي أجراها في التشكيل الأساسي للفريق لم تسفر عن قطع رأسه، في إشارة إلى بدء التشكيل الأساسي في غياب البرازيلي كاكا والأرجنتيني جونزالو هيغوين.
وكافأ المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة مدربه مورينيو بتسجيل الهدف الأول في المباراة بعدما دفع به في التشكيل الأساسي على حساب المهاجم الأرجنتيني هيغوين الذي سجل ثلاثة أهداف (هاتريك) لثلاث مرات في آخر أربع مباريات خاضها قبل هذا اللقاء.
وأوضح مورينيو للصحفيين في المؤتمر الصحفي بعد المباراة “سيستمر الجدل” بشأن الصراع بين هيغوين وبنزيمة على قيادة الهجوم.
ولم يستطع مورينيو أن يتجنب السخرية والتهكم على البطاقات الصفراء التي حصل عليه لاعبوه مشيرا إلى أن ذلك من شأنه أن يهدئ الاتحاد الأوروبي للعبة (يويفا).