بورسعيد : أيمن عيد – و تتوالى الايام و مازالت التحقيقات التى تجرى بعد احداث ملعب بورسعيد و استمرت النيابة فى الاستماع لاقوال من استدعتهم لاثبات كل من له اشتباه لتورطه فى الاحداث و تكشف كووورة نيوز بالمستندات الرسمية نص الخطابات التى لحقتها ادارة المصرى فى ردها على النيابة فى الاسئلة التى وجهت اليها و بدء مسئولى النادى المصرى فى الدفاع عن النادى و مسئوليته من حيث الامور الامنية و بدءت المستندات تظهر تباعا فاولى الاوراق كانت خطاب من اتحاد الكرة بتاريخ 16/3/2011 الذى دعى فيه الاتحاد المصرى لكرة القدم اندية الدورى الممتاز الى الاجتماع لتحديد موعد عودة الدورى بعد توقفه نظرا لظروف ثورة مصر المجيدة 25 يناير رد بعد ذلك النادى المصرى بخطاب موقع من رئيس مجلس الادارة كامل ابو على يذكر فيه بناء على الاجتماع الذى عقد بتاريخ 17/3/2011 و الخطاب الذى استلمه النادى بتاريخ 7/4/2011 قد عارض النادى المصرى التوصيات التى اتت فى الخطاب الثانى حيث ذلك يعارض ما تم الاتفاق عليه فى الاجتماع الذى جمع الاندية لبحث عودة الدورى و اهم بنوده ان تتم الحماية و التأمين الامنى ليس فقط للملاعب و لكن تتضمن الفرق فى تحركاتها من الذهاب و العودة لارض الملعب كما ارسل النادى المصرى خطابا لاتحاد الكرة فى 2/4/2011 و ذلك تبعا لاحداث مباراة الزمالك و الافريقى التونسى يشدد فيه على الحالة الامنية الضعيفة التى توجد داخل الملاعب و يخبر اتحاد الكرة بتعليق مشاركته فى عودة الدورى الممتاز موقع فى الخطاب نادييى وادى دجلة و سموحة و اسائنف النادى المصرى الدورى و انهى مبارياته به و لكن بعد الانتهاء كانت وزاراة الداخلية تراسل اتحاد الكرة و الاندية بان تتولى الاندية تنظيم دخول و تأمين ارض الملعب و الشرطة ليس لديها سلطة الا تامين طريق الفرق و تـأمين بوابات الملاعب و لكن هذا ما رفضه النادى المصرى عن طريق خطاب موجه لاتحاد الكرة من مدير عام النادى محسن شتا يذكر فيه برد على الفاكس الموجه للنادى 3/7/2011 الذى كان يستطلع فيه قدرة النادى المصرى على السيطرة الكاملة لاقامة المباريات فقد اعتذرت ادارة المصرى لعدم قدرتها على التنظيم و اوضحت ان المصرى طلب عدم استكمال الدورى بعد الثورة نظرا للحالة الامنية التى تمر بها البلاد و لكنه اكمل الدورى بكل ما يتواجد به من مخاطر و استمر المصرى ذكره
و طلب من اتحاد الكرة ان يتحمل الامن كل الامور الامنية من تأمين تحركات الفرق من و الى الملاعب و تفتيش الجمهور عن طريق الشرطة و ليس عن طريق ادارة النادى لان النادى ليس لديه الامكانيات البشرية و المادية و الضبطية القضائية لتفتيش الجمهور عند دخوله للمدرجات و اثناء وجوده و يعتمد المصرى على تلك المستندات كداعم اساسى لاظهار عدم مسئوليته عن الجهة الامنية و بالتالى يبرئ نفسه من شبه الاتهام التى وجهت لقياداته التنفيذية