كتب : عصام محمود –
أكد الحكم الدولى فهيم عمر على أنه نادم على اليوم الذى أمسك فيه صافرة التحكيم، بعد ما حدث فى مجزرة بورسعيد خلال مبارة المصري والأهلي فى المرحلة الـ 17 للدورى الممتاز الأربعاء الماضى .
وقال فهيم فى الظهور الأول منذ الأربعاء الأسود عبر قناة الأهلى: “اخترت الظهور فى قناة الأهلي دون أى وسيلة أخرى، لأقدم العزاء لجماهيره ومجلس إدارته فيما حدث، والذى لا يمس الانسانية بشئ”.
وأضاف فهيم :”توفيت أبنتى بسبب الاهمال يوما ما، لذا أنا أشعر بكل المعاناة والحسرة التى يحس بها أسر الضحايا التى زهقت أرواحها غدرا فى مباراة لكرة القدم”.
وأشار الحكم الدولى إلى أنه طوال الأيام الماضية بعيدا عن منزله، ولا يجلس مع أحد بما فيهم أسرته، لحزنه الشديد على أن يحدث ذلك فى مصر.
وأوضح : “مباراة الجزائر التى رأينا فيها آلات حادة، لم يحدث بها كل هذا العنف أو القتل”.
وتابع فهيم: “حضرت إلى بورسعيد صباح يوم المباراة مع طاقم التحكيم بسيارتي الخاصة التى تركتها قبل مدخل المدينة، واستقليت سيارة أمن كما هو متبع ولم ألاحظ شيئا غريبًا حتى وصولى للاستاد”.
وشدد فهيم عمر على أنه حاول الهروب بالمباراة إلى بر الأمان ولم يشعر لحظة أن تلك المجزرة ستحدث، بل أنه تم حبسه بعد نهاية المباراة فى غرفة خلع الملابس لمدة ساعتين، وانتابه حالة من الهلع بعد علمه بوفاة حالة واحدة، وبعد أن بدأ التحرك فى سيارته عرف أن العدد وصل إلى 35 فانهار تماما ولم يعد فى وعيه.
وأكد فهيم عمر على أنه لم يتخذ قرار خاطئ طوال المباراة، والدليل أنه لم يعترض أى من الجماهير أو اللاعبين أنفسهم، فضميره مرتاح جدا .
ورفض عمر تحميله مسئولية المجزرة التى حدثت فى يوم الأربعاء الدامىي، حيث أنه لم يكن يعرف أن هناك مؤامرة مدبرة بهذا الشكل، بل أن لاعبي الأهلي أنفسهم لم يكونوا على علم بذلك .
http://youtu.be/WkezV8QpXlI