كتب عصام محمود
يبدا اليوم الخميس التقدم رسميا للانتخابات التكميلية لاتحاد كرة القدم لاستكمال العدد القانونى للاتحاد بعد استقالة الثلاثى محمود الشامى وايمن يونس ومحمود طاهر ومن المنتظر ان تجرى الانتخابات فى 11 سبتمبر القادم
الغريب ان كواليس الايام الاخيرة كشف عن خبايا واسرار وصفها الكثيرون بانها فضيحة لاتحاد الكرة الحالى والذى يعتبره الكثيرون غير شرعى وان وجوده على غير ارادة الجمعية العمومية التى تطالب زاهر واعوانه بالرحيل المثير ان سمير زاهر يطبق سياسة الحزب الوطنى فى التعامل مع الموقف حيث يجرى مشاورات ويحاول استقطاب بعض الموالين له لمساندته فى المرحلة القادمة واختيار مجموعة من الموالين للاتحاد حتى يتم قطع الطريق على المعارضة لدخول المجلس. وطرح رجال الجبلاية بعض الأسماء المتواجدة داخل مبنى الاتحاد، مثل محمد الماشطة المستشار القانونى للاتحاد، الذى نجح خلال الفترة الماضية فى حل العديد من المشكلات القانونية التى واجهت الجبلاية.. ويحظى الماشطة بدعم من سمير زاهر.
وهناك أيضا أحمد مجاهد رئيس نادى الحامول والذى كان من أكبر المعارضين لسياسات زاهر ورفاقه قبل أن يعود وينقلب على المعارضة وينضم لجبهة زاهر الذى يحاول مكافأته على موقفه ودعمه للاتحاد خلال الفترة السابقة، باختياره ضمن رجال المرحلة المقبلة،ويعتبر قبول مجاهد الترشيح نهاية لتاريخه الرياضى وفقدانه لثقة الاندية بينما اعلن دكتور كرم كردى ترشحه
وفى الصورة ايضا مدحت شلبى الذى ينتظر اشارة لضمان دعمه من الاتحاد اما مصطفى عبده فهو متردد جدا خوفا من ضياع تاريخه مع هذا الاتحاد الفاشل وبرغم مطالب اغلب الاندية للدكتور عمرو عبد الحق رئيس نادى النصر بالترشح فى الانتخابات التكميلية باعتباره زعيم اندية الغلابة وتكوين جبهة قوية فى مواجهة زاهر الا ان عبد الحق رفض ذلك المبدا موكدا ان رحيل الاتحاد وتطهيره بالكامل هو الحل لاصلاح حال الاندية ولا يمكن ان يجلس فى طاولة واحدة مع اعضاء الاتحاد الحالى اللذين افسدوا حال الاندية فى كل ارجاء مصر