متابعه : شريف الحسينى

متابعه : شريف الحسينى

على الرغم من أن الجميع استبشر خيراً بانتخاب مجلس إدارة جديد لاتحاد الكرة المصري برئاسة جمال علام، إلا أن الكثير من أزمات الماضي مازالت تحاصره، وهو ما قد يقضي عليه مبكراً – حال فضل أن يعيد الكّرة، ويقع في نفس الأخطاء مجدداً -.

ورصد مراسلنا مفاجأة من العيار الثقيل داخل اتحاد الكرة المصري بوجود أكثر من 25 موظفاً به تخطوا سن المعاش، ومازالوا يتقاضون رواتبهم، بل أن بعضهم قد تمت إعادته لعمله بعد أن كان منقطعاً عنه لتأخر حصوله على مستحقاته.

وكان كل من في “الجبلاية” قد فوجيء في الفترة الأخيرة بإعادة أسماء مثل اللواء أحمد بدوي، ومحمود عثمان، وناجي الدمنهوري، ومصطفى اسماعيل الذين تعدى عمرهم سن المعاش منذ فترة، إلى العمل في لجنة الحكام من جديد، وإعادة رواتبهم، بل وصرف راتب شهر أكتوبر الذي لم يحضروا فيه إلى الجبلاية نهائياً احتجاجاً على إيقاف الراتب.

وتم أيضاً إعادة اللواء فؤاد شفيق إلى العمل بلجنة القطاعات بعد انقطاع دام أكثر من شهر وصرف راتب شهر أكتوبر المتأخر له، إضافة للعديد من الأسماء الأخرى.

يأتي ذلك في الوقت الذي كانت تشير فيه كل الدلائل إلى وجود هيكلة إدارية قريبة، خاصة في ظل إهتمام خالد لطيف وأحمد مجاهد عضوي مجلس الإدارة بهذا الملف.

ويعمل الكثير من موظفي اتحاد الكرة في جهات أخرى بجانب “الجبلاية”، ويتقاضون رواتب منها، وهو أمر يضيف المزيد للجدل الدائر حول هذا الملف، ويشير لضرورة وجود تدخل سريع لإيقاف مثل هذه الأمور.