تأهّل منتخبا كوريا الجنوبية ولبنان إلى الدور الرابع الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2014 في البرازيل، بفوز الأول على ضيفه الكويتي 2- صفر، وخسارة الثاني أمام مضيفه الإماراتي 2-4، امس الأربعاء في الجولة السادسة والأخيرة من منافسات المجموعة الثانية.
في المباراة الأولى، سجل لي دونغ جوك (66) وكيون هو (72) هدفي كوريا الجنوبية.
وفي المباراة الثانية، سجل للإمارات بشير سعيد (20 و79) وعلي الوهيبي (38) وإسماعيل مطر (69)، وللبنان محمود العلي (24) وحسن معتوق (45).
بذلك رفعت كوريا الجنوبية رصيدها إلى 13 نقطة، وبقي لبنان على رصيده السابق عشر نقاط، لكنهما ضمنا تأهلهما إلى الدور الرابع، وبقيت الكويت ثالثة بـ8 نقاط، وحققت الإمارات فوزها الأول في التصفيات.
من ناحية أخري أفلت منتخب قطر لكرة القدم بتعادله مع نظيره الإيراني 2-2 في طهران من “معجزة” البحرين، التي دكت مرمى ضيفتها إندونيسيا بعشرة أهداف نظيفةأمس الأربعاء في الجولة السادسة الأخيرة من منافسات المجموعة الخامسة، ضمن الدور الثالث للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2014 في البرازيل.
وحجزت قطر بالتالي البطاقة الثانية إلى الدور الرابع، إذ رفعت رصيدها إلى 10 نقاط، بعد أن كانت إيران المتصدرة (12 نقطة) ضامنة تأهلها من الجولة السابقة، وبات رصيد البحرين 9 نقاط، ولقيت إندونيسيا خسارتها السادسة.
كانت قطر أقرب إلى حجز البطاقة الثانية للمجموعة الخامسة قبل الجولة السادسة الأخيرة من منافسات الدور الثالث، إذ إنها حتى في حال الخسارة إمام إيران كانت تملك فارقاً كبيراً من الأهداف، يحتّم على البحرين تحقيق نتيجة “خيالية” لانتزاع التأهل منها.
وكان رصيد قطر 9 نقاط (سجلت 8 أهداف وتلقت 3)، في مقابل 6 نقاط للبحرين (سجلت 3 أهداف وتلقت 7).
لكن حتى قبل أربع دقائق من نهاية المباراتين اليوم، كانت البحرين في طريقها إلى تحقيق المطلوب تماماً، قبل أن يسجل محمد كسولا هدف التعادل لقطر الذي حملها إلى الدور الرابع.
وسجل إشكان ديجاغا هدفي إيران (5 و51 من ركلة جزاء)، وردت قطر عبر خلفان إبراهيم (9 من ركلة جزاء) وكسولا (86).
وفي المباراة الثانية، تناوب على تسجيل أهداف البحرين: إسماعيل عبداللطيف (5 من ركلة جزاء و71 و90+4) ومحمد علي الطيب (15 و60 و66) ومحمود عبدالرحمن (34 من ركلة جزاء و41) وسيد ضياء (63 و82).
كما أهدرت البحرين ركلتي جزاء، الأولى عبر إسماعيل عبداللطيف (24)، والثانية لمحمد الطيب (84).
ومما ساعد منتخب البحرين على بسط سيطرته التامة على المجريات إكمال ضيفه الإندونيسي المباراة بعشرة لاعبين منذ الدقيقة الثانية، بعد طرد لاعبه سامسيدار.