كتب : عصام محمود
koora
بكلمات مؤثرة أنهى المهندس أحمد مجاهد رئيس اتحاد الكرة المعين كلماته مودعا عمله في أتحاد الكرة المصرية حيث قال
الحمد لله
أسدل الستار على رحلة طويلة داخل أروقة الاتحاد المصري لكرة القدم
من أول درجة من درجات السلم
منذ كنت أصغر أعضاء الجمعية لأصغر عضو في لجان الاتحاد المختلفة ثم رئاسة لجنة شئون اللاعبين لسنوات ثم عضوية مجلس الادارة لسنوات حتى اختياري من قبل الفيفا لرئاسة اللجنة التي انتهت ولايتها اليوم ٥ يناير ٢٠٢٢
سنوات طويلة منذ بداية التسعينات جبت البلاد طولها و عرضها ، شمالها و جنوبها ، شرقها و غربها
عرفت تقريبًا الجميع ، الصغير و الكبير ، وزير و مسئول ، رئيس نادي و عضو و اداري و مدرب و حكم و لاعب و عامل و حتى المشجع ، قابلت في طريقي الجيد و غير الجيد ، الأمين و غير الأمين ، المجتهد و الكسول ، الموهوب و المصنوع ، المهذب و المتجاوز ، المتواضع و المغرور ، و و و …
مررت بأيام جميلة و أخرى عصيبة خضت معارك كثيرة و أجتهدت ما استطعت و بتوفيق الله نلت أكثر مما حلمت به و في النهاية أحمد الله حمداً كثيرأ و أشكر كل من تعاملت معهم طوال الرحلة و أطلب السماح ممن كنت مقصرا في حقهم
و إلى طريق جديد و رحلة أخرى بإذن الله ان كان في العمر بقية