بعد عده إخفاقات وعدم التأهل للكان الأفريقى لثلاث بطولات متتاليه فى سابقه أبدا حدثت فى تاريخ الكره المصريه منذ أن بدأ الإتحاد الأفريقى رحلته الأولى مع البطولات فى1957والتى فازت مصر بأول بطولتين
ومن هذا التاريخ والمنتخب المصرى صاحب فرس الرهان لكل البطولات إلى أن حدث الإخفاق التاريخى من2012حتى2015 ولم تتأهل مصر للكان الأفريقى .
ليتولى الأرجنتنى ‘هيكتوركوبر’ مسئوليه المنتخب المصرى وإستطاع العمل على قدر القماشه المتاحه ونحج فى حصد وصيف كان2017وخسر أمام الكاميرون .
ثم يتعافى المصريون ويحدث الحدث الاكبر والمنتظر وهو الوصول لكأس العالم بروسيا2018بعد إقصاء المنتخب الغانى والصعود بدلا منه للمونديال .

أما فى عهد البرتغالى ‘كاروس كيروش’ الذى إستلم مهمه المنتخب المصرى عقب عده إخفاقات ليتحمل مسئوليه المنتخب على عاتقه
‘وعمل من الفيسخ شربات’ كما يقولون
ووصل لنهائى أمم أفريقيا وخسرها أمام السنغال بركلات الترجيح ليعاد المنتخب الكاره
لكن هذه المره فى تصفيات المونديال ويتذوق المصريون مراره معاناه الإخفاق بركلات الترجيح مره أخرى أيضا وأمام نفس المنتخب عملاق القاره السنغال فى نفس سيناريو الكان .
رغم كل ماسبق
ماسمعنا عن تبرير لإخفاق أو تصريحات للوم على اللاعبين رغم فقر مهارات هذا الجيل والذى يعد من أفقر الأجيال فنيا ومن حيث ايضا الموهبه رغم وجود أسطوره مصريه لم ولن تتكرر مره أخرى ‘محمد صلاح’
لكن صلاح وحده ليس سوبر مان ولا شمشون
بل هو لاعب عالمى يحتاج
أدوات ومعدات تساعده على الإبداع مثل ما حدث معه فى ليفربول .

أما عن المدير الفنى الحالى ‘حسام حسن’
فلا أجد كلمات أقدر أقصها عن تاريخه التدريبى غير أنه الأن أصبح مدير فنى لمنتخب مصر ولابد أن يعلم هذا جيدا وإستغلال الفرصه الذهبيه التى سنحت له وتحقيق حلم له طال إنتظاره منذ أن بدء التدريب الذى لم يحقق فيه أى إنجاز يذكر بعكس تاريخه كلاعب دولى عملاق ومهاجم كبير للمنتخب طيله سنوات عده .
لكن عليه أن يراجع نفسه جيدا ويبرهن داخل الملعب وليس على منصات الإعلام لتبرير وخلق شماعات لإخفاق قادم
لابد من لم شمل اللاعبين ومنحهم حقهم وعدم تشتيتهم بالتحدث للإعلام بكلام غير لائق
لان هذا سوف يؤثر على نفسيه اللاعبين ويثقب مركب المنتخب وسط بحار وغمار تصفيات المونديال ويغرق حلم ملايين المصريين
لاقدر الله .