ما ان نشرت مقالتى الاخيرة فى كووورة نيوز بعنوان ” اللاعب والمشبوه والسمسار  حتى انهالت على المكالمات من كل ارجاء اندية القسم الثانى والثالث  وبخاصة فى الوجه البحرى وتعددت الرويات والحكايات على هذا الشخص وللامانة احسست بالتهويل فهذا الشخص ليس رئيس تحرير او رئيس مجلس ادارة لاى كيان اعلامى  حتى يفعل كل هذه الاشياء ويبتز الاندية واللاعبين والحكام كل هذا الابتزاز وتاملت وفكرت كثيرا فيما سمعت الى اى مدى هذا الفجور هل هذه المشبوه يظن نفسه انه يقسم الارزاق بين اللاعبين والمدربين والحكام حتى يضع تسعيرة لنشره الاخبار فى الموقع المحترم الذى يعمل به وهل يعلم رئيس التحرير او رئيس مجلس ادارة الموقع المحترم والجريدة الكبرى ما يقوم به “المشبوه ” من استغلال لثقة شخص طيب القلب واعلامى معروف يحرص المشبوه على الظهور معه فى كل المناسبات حتى يحظى بثقة عناصر اللعبة 

للامانة ترددت كثيرا فى ان اذكر ما سرده لى بعض اللاعبين والمدربين والحكام عن ” المشبوه” ولكنى ساحكى هذه المرة عن واقعة واحدة سردها لى  لاعب يلعب  باحد اندية القسم الثالث  حيث تردد المشبوه على حارة اليهود المعروفة بقيمتها التاريخية والتجارية وذهب الى احد المحلات الشهيرة لبيع الجلود ولجا الى حيلة ذكية لشراء حقيبة من ماركة شهيرة 

حيث اوهم صاحب المحل انه اعلامى كبير ولديه علاقات  بكبار الاندية وعندما ذكر له صاحب المحل ان ابنه يلعب فى القسم الثالث وهو لاعب موهوب  ويرغب فى اللعب  باحد الاندية الكبرى  فما كان من المشبوه الا ان  قال له انه يستطيع ان يلحقه باحد الاندية الكبرى جدا ووعده بتنفيذ  طلبه وعلى الفور قام صاحب المحل باهدائه الحقيببة الثمينة بدون مقابل وطلب منه المشبوه احضار ابنه لمقابلته باحد المدربين الذى سبق له اللعب بالنادى الشهير المعروف بالبلطجى 

وقام المشبوه بمقابلة اللاعب الغلبان وابتزاز والده حتى حصل منه على هدايا لا حصر لها وقدم بعض منها للبلطجى 

وطال صبر اللاعب ووالده وفشل المشبوه فى الحاقه بالنادى الكبير الذى وعده به فما كان من والد اللاعب الا استدراج المشبوه الى حارة اليهود بعد ان اوهمه بهدية جديدة وما ان قابله حتى طلب منه دفع جميع الهدايا التى حصل عليه وامام توسلات المشبوه ومحاولة اقناع والد اللاعب بان المدرب الشهير فى الطريق لتوقيعه لاحد اندية الممتاز وقيد ابنه  وافق صاحب المحل على تفسيط المبلغ شهريا له مقابل ايصالات 

بالطبع اصيبت بالذهول من هول الواقعة وترحمت على ايام هذا الكيان الاعلامى المحترم الذى يحاول هذا الشخص التستر خلفه والشخص المحترم الذى يرافقه فى كل مكان  واحسست بالفعل بانى فخور بانى اعمل فى كيان  موقع كووورة نيوز