يعيش الدولي الشاب زين الدين فرحات موسمًا استثنائيًا، فشفع له الأداء الرائع مع فريقه اتحاد العاصمة تحت قيادة المدير الفني هوبير فيلود أن يكون في القائمة المختارة لمنتخب الجزائر في مواجهة سلوفينيا الودية الشهر الماضي، مما رفع أسهمه وجعله مطلب لعدد من الأندية الأوروبية في البرتغال وفرنسا وإيطاليا.

وكشفت مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية في تقرير لها أن الفتي البالغ من العمر 21 عاما تشير كل الاحتمالات إلى أنه سيكون بطل الحديث في الشارع الرياضي الجزائري في الأسابيع المقبلة، فهو على حد وصفها ومنذ بدايته مع هيرفيه رونار في سن 17 عاما في دوري الدرجة الأولى الجزائري قصة جميلة لا يمكن أن تتوقف عند هذا الحد.

وتابعت فرانس فوتبول بأن ما قدمه اللاعب الشاب الجزائري والتألق الكبير هذا الموسم لم يمر مرور الكرام أمام أعين كشافي نادي ميلان، إلا أن مهمة النادي الإيطالي لن تكون سهلة في الحصول علي خدمات اللاعب في ظل الرغبة الكبيرة من مونبلييه الفرنسي فيه، وذلك بناءً على رغبة مدرب فرحات السابق رولان كوربيس والذي يأمل أن ينجح في إقناع اللاعب في الدفاع عن ألوان مونبلييه الموسم المقبل بعد فشله في اقناعه بذلك في الميركاتو الشتوي الماضي.

وكانت تقارير محلية جزائرية تدوالت تصريحات على لسان وكيل أعمال فرحات أكد فيها أنه تحت سمع وبصر ناديي “سبورتينج براجا” و”بنفيكا” البرتغاليين، وكشف وكيل الأعمال عن تسلمه لعرضين من أحد وكلاء الناديين غير أن اللاعب رفض البت في الموضوع مؤكدًا له أن كل شيء متعلق بما سيقرّره والده.

كما أكد الوكيل أنه من المرجح أن يتأجل حسم اللاعب لوجهته لما بعد مشاركته مع الخضر في مونديال البرازيل صيف العام الجاري، مشيرًا إنه أنه بالإضافة العرضين من البرتغال يُضافان إلى العروض أوروبية أخرى خاصة من فرنسا وألمانيا.

وفي سياق متصل حرصت موقع “الخبر الرياضي” الجزائري على التواصل مع زين الدين فرحات وسؤاله عن ما ورد في المجلة الفرنسية، إلا أن اللاعب أكد على أنه لا يعلم أنه مطلوب من الميلان لكن في نفس الوقت أعرب عن سعادته بأن يرتبط اسمه بنادي مثل الميلان.

وأكد فرحات للـ “الخبر الرياضي” على أنه سينتظر من دون شك حتى نهاية الموسم لحسم وجهته، وربما سيطول الانتظار لما بعد نهاية مشاركة منتخب الجزائر في المونديال للكلام عن الرحيل عن اتحاد العاصمة، مشيرًا إلى أن الموضوع أخذ أكبر من حجمه خاصة وأن الموسم لم ينته بعد.