كتب / محمد سليم
مركز شباب سنورس واحد من أهم مراكز الشباب بمحافظة الفيوم ..يخدم عدداً كبيراً من الشباب ..يضم العديد من الأنشطة الرياضية والثقافية والفنية والدينية ويعد منارة لأبناء مركز سنورس جميعاً وليس مدينة سنورس وحدها ..
وبسبب ما أثير من أزمات تم حل مجلس الإدارة نهاية شهر أغسطس الماضي وتعيين لجنة لتسيير أعمال المركز وإدارة شئونه .. ولأن المركز قادم على انتخابات هي الأهم في تاريخه فقد كان لموقع كورة نيوز هذا اللقاء والحوار المزدوج مع نبيل عبد العظيم رئيس مجلس الإدارة السابق والمرشح على منصب رئيس مجلس الإدارة القادم ..وعادل قرني خيرالله نائب رئيس مجلس الإدارة السابق والمرشح على نفس المقعد في الانتخابات القادمة ..
** في البداية اتفق نبيل وعادل على حبهما لمركز الشباب ورغبتهما في استكمال مسيرة الإنجازات التي بدأت منذ ما يقرب من ثلاثة أعوام ..هو السبب في ترشحهما على مقعدي رئيس المجلس ونائبه..
** وقد واجهت كليهما بأزمة حل المجلس الذي كان يترأسانه ..وما أسباب الحل ..
وكان الرد من نبيل عبد العظيم بأن الحل لم يكن نتيجة لأي مخالفات مالية ..ولكن بسبب خطأ إداري قد يقع فيه أي مجلس إدارة ..ولذلك أصدرت النيابة الإدارية قرارها بحفظ أوراق القضية رقم ٣٤٩ لسنة ٢٠٢٤ م إدارياً ..وهو الأمر الذي يرد للمجلس اعتباره بعد كل ما أثير من بلبلة وجلبة لم يكن لها داعٍ إلا أن البعض أراد أن يركب الموجة ليخوض في ذممنا دون دليل ..وأشار عادل قرني خيرالله إلى مفاجأة في هذا الصدد..سيتم تفجيرها قريباً !!! وأكد نبيل عبد العظيم أن حفظ القضية من كرم وفضل الله عز وجل عليهم ..ودفاع الله سبحانه وتعالى عنهم .. وأضاف نبيل : أصدق دليل على نظافة أيدينا أمران ..
الأمر الأول: عملية إنشاء حمام السباحة الذي يعد الأول على مستوى مراكز شباب سنورس..وكان حلماً راود الكثير من مجالس الإدارات السابقة فقد كان أمام مجلس الإدارة عقبة إنشاء المجلس مكان قاعة الأفراح القديمة اقترح البعض أن يكون ترسية المشروع على الشركة المنفذة بطريقة المظاريف المغلقة .. وهو ما رفضه عادل قرني خيرالله ..وأصر على أن تكون الترسية بنظام المزاد العلني لتحقيق مزيد من الشفافية والنزاهة والعدل ..وقد انتهى دورنا عندما بدأ دور مستشار من هيئة قضايا الدولة ..وانحسر دور مجلس الإدارة في عرض الفكرة والحصول على موافقة إدارة سنورس الشبابية ومديرية الشباب والرياضة واعتماد وزير الرياضة وطرح كراسة الشروط وهنا ينتهي دور مجلس الإدارة..أما المزاد العلني فكان في وجود قيادات المديرية وعلى رأسهم الدكتورة منى عثمان وكيل الوزارة..وكان في غاية الشفافية .. وليس للمجلس أي مسئولية قانونية .. واغتنم نبيل عبد العظيم الفرصة ليقدم الشكر لعمرو عاطف عضو المجلس الذي تم حله الذي حلم بإنشاء حمام سباحة وكانت فكرته وحارب كثيراً لترى النور ..
ولقد كان من بنود المناقصة أن للمستثمر سنة واحدة إنشائية .وقد نجح المجلس في تحصيل المبالغ المستحقة كإيجار من الشهر الأول بعد انتهاء السنة ..بإيجار هو الأضخم في تاريخ الفيوم بلغ ٣٧٥٠٠ جنيه ..وبسبب نجاحنا في إدارة أزمة حمام السباحة فقد أخذ نادي محافظة الفيوم العريق فكرتنا لينفذها في حمام السباحة هناك ..وهذا نجاح يضاف إلى نجاحنا..وهو ما يثبت ريادة سنورس في كل المجالات ..
وأضاف عادل قرني خيرالله : استطعنا خلال فترة تولينا المسئولية أن نعمل دخل ثابت للمركز بزيادة 7%. سنوياً..بنظام حق الانتفاع لمدة 10 سنوات بعدها يكون حمام السباحة كاملاً ملكاً لمركز شباب سنورس .. كما أنشأنا محلين لتأجيرهما بمزاد علني لتعظيم موارد مركز شباب سنورس
والأمر الثاني : أنهما ومعهما بعض الأفراد الداعمين لمركز الشباب لا يزالون في انتظار رد مجلس إدارة المركز للأموال التي قاموا بصرفها على بعض الأنشطة بالمركز خاصة كرة القدم والتي تتجاوز ال 80 ألف في بداية هذا الموسم فضلاً عن مبلغ يزيد على هذا المبلغ قاموا بصرفه على فريق الكرة الموسم الماضي ..
** وقد سألت عن أهم ما قدمه المجلس الذي تم حله ..
فرد نبيل قائلاً :عندما تسلمنا مقاليد المسئولية بعد نجاحنا منذ ما يقرب من ثلاث سنوات وجدنا مركز الشباب في حالة يرثى لها فلا مكان آدمي لاستقبال ضيوف..خاصة ضيوف الرؤية للأطفال المنفصل والداهما ..فقمنا بتطوير المدخل بشكل لم يصدقه الكثيرون وتم تركيب بلاط ورخام في الاتجاهات الثلاث الشرقي والغربي والبحري وتطوير الصالة الداخلية وتطوير بوابة المركز لتصبح أوسع بوابة لهيئة رياضية في الفيوم ..بعرض أكثر من 7 أمتار وارتفاع يتجاوز أمتار ..وكان تطوير البوابة ببند خاص بها .. كما تم ترميم ودهان المبنى الإداري من الواجهتين .. كل ذلك من أجل أسر الرؤية وتوفير سبل الراحة لهم..وإنشاء نافورة مياه وتكفل بعملية التطوير النائب رفعت سعيد ضاوي عضو مجلس النواب بالإضافة إلى تحمله تكلفة شراء ألعاب للأطفال وأدوات وغيرها من المطالب التي لم يتواني النائب رفعت ضاوي عن تلبيتها
كما أن مجلس الإدارة قد استطاع النجاح في رفع قيمة مركز شباب سنورس إلى 6 مليون جنيه بعد إنشاء حمام السباحة بالمركز بنظام حق الانتفاع وبعد 10سنوات ستؤل ملكيته الكاملة إلى مركز الشباب ..وهذا إنجاز عظيم..
بالإضافة إلى شراء أثاث من كراسي ( 60 كرسي )وتربيزات جديدة ( 15ترابيزة ) وتربيزات بلياردو وبساط للألعاب الفردية وغير ذلك ولم يكلف النادي جنيهاً واحداً..وكل ذلك دون أي أعباء مالية على خزينة المركز..كما كان هدم الملتقى ضروري لأنه كان آيلاً للسقوط وانفصل عن الحائط تماماً وحصلنا على موافقة مباشرة من وكيل وزارة الشباب والرياضة الدكتور عاصم مرسي بالإحلال والتجديد واعمال التطوير جميعها ولجنة الإنشاءات التابعة للمديرية هي التي أوصت بالتطوير ليظهر بالمظهر اللائق..وقد تقدم عادل قرني خيرالله ونبيل عبد العظيم بالشكر الجزيل لنائب مجلس النواب رفعت ضاوي على كل ما يقوم به من أجل مركز شباب سنورس على كافة الأصعدة
** وحول الألعاب الفردية وضرورة دعمها قال نبيل عبد العظيم : لدينا رفع الأثقال وعندنا لاعب حصل أول جمهورية وثالث جمهورية خلال الفترة التي تولينا فيها المسئولية..ورغم النجاح بعدد لا يتجاوز 5 لاعبين إلا أن الجهة الإدارية وبناء على شكوى أصرت على دفع هؤلاء اللاعبين لاشتراكات لمركز الشباب رغم قلة عددهم ورغم انهم أبطال يحصلون على بطولات ..ومدربهم يتقاضى 500جنيه في الشهر وهو مبلغ لا يكفيه للمواصلات من الفيوم إلى سنورس والعودة ..فهل هذا يعقل ..وأضاف عادل قرني نحن ندعم المدرب وأي مدرب مادام يقدم لنا أبطالاً يمكنهم الحصول على بطولات للمركز وأحياناً يكون الدعم من أموالنا الخاصة ..ويكفينا شرفاً اختيار لاعبينا للاحتراف في المؤسسة العسكرية .. وأيضاً لعبة الكاراتيه بقيادة الكابتن حازم والكابتن محمد صايم حصلوا على مراكز متقدمة على مستوى الجمهورية ..وكذا لعبة الملاكمة ونتنافس فيها على مستوى الجمهورية.. وأيضاً لعبة الكيك بوكس حققنا بطولات على مستوى الجمهورية..
وفيما يخص ملف توقف الكاڤيتريا الداخلية فهذا الأمر كان متعمداً منا بإنهاء التعاقد لأسباب قد يصعب ذكرها ولكن يكفي أن نقول ” الفلوس مش كل حاجة ” والقضاء على بؤر الفساد أهم بكثير من تشغيل المكان في نشاط لا يليق بنا كرجال ..وتم فسخ العقد مع المؤجر قبل انتهاء الفترة الزمنية المحددة في العقد بشهرين وبالتراضي …وقد عرض البعضمن خارج المركز على المجلس إعادة طرحها ككاڤيتريا وتم رفض الطلب وستحول إلى صالة ألعاب تخدم الألعاب الفردية وغيرها..وستطرح للتنفيذ قريباً ..فضلاً عن لاعبي كرة القدم الذين انتقلوا من سنورس إلى فرق عريقة مثل وليد ديماريا الذي يلعب للأوليمبي السكندري حالياً….
وفي ملف كرة القدم فقد استطعنا تشكيل فريق جيد الموسم الماضي نجح في تقديم كرة قدم جيدة وإنهاء الموسم في المركز الثالث بعد أن كان في مراكز متأخرة في السنوات السابقة ..وهنا أكد عادل خيرالله أن بعض المدربين من أبناء سنورس يغضب بسبب عدم الاستعانة بهم في تدريب الفريق الأول وهنا لا يمكننا عمل شيء لأنها صلاحيات المدير الفني وهو يشكل الجهاز كيفما يشاء ولا يمكننا الضغط عليه ليضم مدرباً بعينه إلى الجهاز المعاون ..ولكنهم إخوتنا وأبناء المركز ..
وأضاف نبيل و عادل معاً : في ملف كرة القدم لا بد أن نذكر عدداً من الشخصيات المؤثرة تأثيراً إيجابياً هم الكابتن محمد زكريا والكابتن عبد الرحمن كفافي والكابتن محمد ضيف وكابتن أحمد منشاوي الذي كنا نتمنى أن نكرر تجربته بالصعود بالفريق للقسم الثاني ولكن لم نوفق في العام الماضي ..وسنحارب من أجل تحقيق الأمل والطموح بالصعود لدوري القسم الثاني ..والكابتن محمود الدناوي الذي كان يدفع من ماله الخاص في بعض الأوقات وتطوع الموسم الماضي بالعمل مديراً فنياً بدون أجر وكابتن سيد مدكور وكابتن أحمد هارون وكابتن فرج عبد المحسن وكابتن عاشور جابر ولا ننسى الإعلامي والكابتن عبد التواب خير الله كبير مشجعي سنورس
وأضاف عادل قرني : أخص بالذكر والشكر والامتنان أخي وأيقونة سنورس الأستاذ سعيد فيصل ( أبو الرياضيين ) ..أما النائب رفعت ضاوي فليس هناك كلام يوفيه حقه فهو خادم لسنورس وخاصة مركز الشباب على كل الأصعدة السياسي والاقتصادي والتنموي وهو واجهة محترمة ومشرفة للفيوم..وكذلك أخي وصديقي وأيقونة العمل السياسي والشعبي بمركز سنورس الأستاذ أيمن الصفتي الذي آل على نفسه أن يعيد الخراك للألعاب الفردية والشهيدة ولو كلفه الأمر الإنفاق من ماله الخاص. هو دائماً داعم للمركز مادياً ومعنوياً ومشجع لفرق سنورس أيضاً..ويكفي ارتباط اسم أيمن الصفتي بتنظيم صلاة العيدين في مركز شباب سنورس.. وأيضاً الأستاذ حمادة بقرة الذي تكفل بملابس الفريق. بعض الهدايا الأخرى وبعض المكافآت للاعبين في حالة الفوز .. وتقدم نبيل وعادل بخالص الشكر والامتنان للنائب وليد هويدي ..على كل ما يقدمه من دعم كبير لمركز شباب سنورس ..
وفي كلمة وجهها للمرشحين قال نبيل عبد العظيم : لابد أن نتكاتف جميعاً ويكون هدفنا من المنافسة الشريفة الصالح العام لسنورس وشبابها وفرقها الرياضية فكلنا إخوة وأحباب عند دخولنا المنافسة ولا بد أن نكون إخوة. أحباب عند انتهاء الانتخابات..والجمعية العمومية تقرر من يتولى المسئولية في السنوات الأربع القادمة
وفي كلمة وجهها للناخبين قال عادل قرني خيرالله : جميع أعضاء الجمعية العمومية محترمون وأفاضل وعلى درجة كبيرة من الوعي والثقافة والدراية ولا يمكن لأحد أن يملي عليهم الاختيار لأنهم أرقى من ذلك ..
فسنورس مركز الحضارة ..ولكن على كل ناخب أن يحكم العقل وضميره الحي في اختياراته.. يقارن بين ما قبل تولينا للمسئولية وبعده ..وبعدها يمنح صوته لمن يراه يستحق..
وتوجه نبيل عبد العظيم بالشكر الكبير للكابتن أحمد كبير مدربي حراس المرمى.. والأستاذ اشرف أبو زيد الذي ضحى ويضحي بالكثير مادياً ومعنوياً من أجل سنورس وشبابها وكذلك الأستاذ موسى عبد الرازق الذي سعى كثيراً في إنهاء إجراءات إنشاء حمام السباحة وأيضاً الأستاذ أحمد قرني خيرالله الذي يقف دائماً كتفاً بكتف مع رئيس مجلس الإدارة ونائبه في كل استحقاق وتظاهرة داخل المركز ويتكفلون بكل شيء من تنظيم وتوفير جو مناسب لكل تظاهرة دائماً تكون الأموال من جيوبهم ..
وكشف عادل قرني خيرالله عن قيام المجلس قبل حله بسداد جميع الديون وترك المركز وليس عليه دين..
وقد كشف نبيل عبد العظيم في ختام حديثه عن مفاجأتين في خالة نجاحهما
الأولى : السعي لدى المحافظة لتخصيص قطعة أرض خلف بحيرة قارون مساحتها 3 أو 4 أفدنة لإقامة فرع جديد لمركز الشباب..
والثانية : إطلاق اسم النائب رفعت سعيد ضاوي على الدورة الرمضانية القادمة تكريماً له واعترافاً بما يقدمه من .هم للمركز في كل وقت وحين .
