تنطلق فى العاشرة صباح اليوم الأربعاء مسيرة للرياضيين تضم رموزاً رياضية من أسرة كرة القدم تبدأ من ميدان الأوبرا حيث التجمع الأولى مروراً بكوبري قصر النيل حتى الوصول لتمثال عمر مكرم بجوار محيط ميدان التحرير، وذلك احتفالا بالذكرى السنوية الأولى لثورة 25 يناير المجيدة وإحياء لذكرى الشهداء الأبرار، وسوف تحمل المسيرة لافتات تقول: “الرياضيون يحيون ذكرة شهداء 25 يناير..والثورة مستمرة”، وستكون الدعوة عامة لكل الرياضيين فى مختلف الألعاب من أجل المشاركة فى المسيرة.

من جانبه، أكد أسامة خليل ـ لاعب الإسماعيلي والمنتخب الوطنى الأسبق- أن كثيرا من الرموز الرياضية من مختلف أجيال كرة القدم أكدوا مشاركتهم فى مسيرة اليوم ومنهم على سبيل المثال: عبد المنعم الحاج وأسامة خليل وربيع ياسين وطاهر أبوزيد ومحمود أبورجيلة ومحمود سعد ومحمود الخواجة ومحمد رمضان ومجدى طلبة ونادر السيد ومحمد عبد المنصف وإسلام الشاطر وأحمد الكاس وعادل طعيمة وعادل عبد الرحمن وهشام يكن.

ومن المنتظر أن يشارك محمد أبوتريكة فى المسيرة، كما سيشارك أيضا عبد الرحمن أنوس وسيد عبد الرازق وحسنى عبدربه وجمال فؤاد ـ لاعب المصرى السابق وإينو البورسعيدى وشحتة الإسكندرانى وعبد الفتاح الجارم وحسن فريد ـ رئيس نادى الترسانة – وشاكر عبد الفتاح المدير الفنى السابق للترسانة.

وأشار أسامة خليل إلى أن تلك المسيرة تأتي بهدف تأكيد دور الرياضيين في دعم الثورة، وذلك في عيدها الأول، فقد تم اتهام جميع الرياضيين بعدم دعمهم للثورة أو الثوار بشكل كبير، إلا بعض الشخصيات القليلة التى شاركت مشاركة فعالة، فلذا وجب علينا أن نقوم بتغيير الصورة بتنظيمنا لهذه المسيرة الرياضية، فإن مثل تلك الخطوة ستؤكد أيضاً أن الرياضة جزء لا يتجزأ من المجتمع الذي يجب أن تتواصل كل طوائفه معاً.

وطالب أسامة خليل د.كمال الجنزورى ـ رئيس مجلس الوزراء- بضرورة فتح ملفات الفساد فى المجال الرياضى وتعقبها من أجل القضاء عليها، قائلا: “حتى الآن لم تصل ثورة 25 يناير للرياضة ولا الرياضيين”.

أضاف خليل: “ستقام 3 مباريات بعد غد في الصالة المغطاة باستاد القاهرة تجميع بين أجيال مختلفة وسيتم جمع تبرعات لصالح صندوق أسر شهداء ثورة 25 يناير، كما ستتم إقامة ماراثون من أمام كلية التربية وسيصل إلى التحرير ولكن هذا سيتم في فبراير المقبل.

كما أشار أسامة خليل إلى الانتهاء من تكوين لجنة تحمل اسم “النشطاء الرياضيون” يرأسها عبد المنعم الحاج وأسامة خليل وربيع ياسين ومحمد رمضان، وذلك من أجل تكثيف جهود الرياضيين للمطالبة بتفعيل قانون العزل السياسى وأيضا تغيير قانون الهيئات رقم 77 لسنة 75 و إيجاد مادة فى الدستور تنص على وجود كلمة الرياضة وأهميتها فى أن تكون حق مكفول لكل مواطن لممارسة الرياضة.

وقال خليل: “اجتمعنا منذ أيام بالدكتور عماد البنانى ـ رئيس المجلس القومى للرياضة- لمناقشة كل المشاكل الرياضية وإيجاد طريقة لحلها ، كما سنقابل بعض من أعضاء مجلس الشعب نطالبهم بعمل طلب إحاطة لتفعيل كل هذه البنود.