كتب عصام محمود
استعاد النادى الاهلى توازنه فى البطولة الافريقية بعد تحقيقه فوزا هاما على ضيفه فريق المولودية الجزائري بهدفين للاشئ في المباراة التي جمعت بينهما مساء اليوم الجمعة باستاد القاهرة الدولي ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في بطولة دوري أبطال إفريقيا، سجل الهدفين نجم هجوم الأهلى عماد متعب فى الدقيقتين 10 و32 من الشوط الأول.
هاجم الأهلى من أول دقيقه بقوة وضغط على الخصم بمساندة من خط الوسط والظهيرين وفتح اللعب على الأجناب لاختراق دفاع الخصم فلا بديل عن الفوز والثلاث نقاط بعد أن توقف رصيد الفريق عند نقطة واحدة.
ونوع الاهلى فى هجماته وبرز محمد أبوتريكه ومحمد شوقى فى المساندة لخط الهجوم المكون من جدو وعماد متعب، وشكل شريف عبدالفضيل الذي لعب كقلب دفاع وسيد معوض جبهة يسرى وساند محمد أبوتريكة أحمد فتحي فى الجبهة اليمنى .
واعتمد الفريق الضيف على الهجمات المرتدة السريعه وسرعه انطلاقات محمد العمرونى وهيرفيه وحمزة قوادرى الذى تمكن نجم دفاع الأهلى وائل جمعه من الحد من خطورته تماما سيطر الأهلى على وسط الملعب وهاجم بضراوة وأضاع متعب في الدقيقة السابعة كرة بعد تسديد الكرة في مدافعي المولودية بعدها بثلاث دقائق عوض متعب الفرصة الضائعه وسجل الهدف الاول بعد أن تلقى تمريرة عرضية من أبوتريكة لعبها بالرأس قوية داخل شباك سفيان عز الدين الحارس الجزائري.
وواصل الأهلى الضغط وأضاف متعب الهدف الثانى من هجمه سريعه تلقى خلالها الكرة من أحمد فتحى فى الجبهه اليمنى الذى مررها له عرضية متقنه سددها عماد متعب مباشرة فى شباك المولودية.
وقبل نهاية الشوط شن المولودية هجمة منظمة واخترق لاعبه المحترف اوصالي من الناحية اليمنى ومرر عرضية داخل المنطقة قابلها المهاجم الجزائري محمد العمرونى المراقب من وائل جمعة لتصطدم بقدم وائل وتخرج لركنية.
وفى الشوط الثانى واصل الأهلى الضغط والهجوم ولكن عاب هجومه البطء فى اللمسة الأخيرة وفى المقابل تخلى فريق المولودية عن الاسلوب الدفاعى وبدأ يبادل الهجمات وهجمه سريعه تصل الكرة الى عمرونى محمد يسدد بجوار القائم.
وأجرى المدير الفني للأهلي مانويل جوزيه تغييرات لتنشيط هجومه وخط الوسط واشرك دومينيك بدلا من جدو وحسام عاشور بدلا من النجم ابو تريكه والبرازيلى بابلو جونيور الذي شارك لأول مرة بقميص الأهلي وأسفرت التغييرات عن زيادة الفعاليه الهجوميه وسدد جونيور كرة قوية بجوار القائم دقيقه 84 وشدد الأهلىي من هجومه واضطر الفريق الضيف الى التراجع للدفاع ولم تفلح التغييرات التى اجراها مدربه لتنشيط هجومه فى اختراق دفاع الاهلى لتنتهى المباراة بفوز الاهلى وهو أول فوز للفريق فى دور المجموعات ليرتفع رصيده إلى 4 نقاط