مصطفى الجبالى يواصل الكتابة لكووورة نيوز : المشبوه والبلطجى وحكاوى نص الليل

تلقيت اتصالات عديدة جدا من بعض المسئولين واللاعبين باندية القسمين الثانى والثالث وبخاصة فى الوجه البحرى كلها تطالبنى بالكتابة والكشف عن استغلال المشبوه للرجل طيب القلب المحترم الاعلامى الذى لا يختلف عليه اثنان وعن اسباب حرص المشبوه على الظهور مع الاعلامى فى اغلب المناسبات  والمح البعض الى ان مجرد ظهورة لكسب ثقة الوسط الرياضى وحتى يمارس دورة فى النصب والابتزاز للاندية بسهولة

بالطبع رفضت ان اذكر ذلك فالصداقة شئ جميل جدا وما اجمل ان تكون دون مصالح او اغراض هكذا تعلمنا وقال لنا ابائنا ولكن ما احزننى ان الاعلامى المعروف لا يعرف ما يدور خلفه وما يقوم به المشبوه من استغلال لاسمه خاصة وان المشبوه دخل فى خلافات عديدة من قبل مع لاعب سابق بنادى شهير  وصحفى طيب القلب  من الوجه البحرى وبعض مديرين الكرة اللذين رفضوا الرضوخ لابزازه 

المهم حاولت ان احلل شخصية المشبوه وهل هناك تشابه فى الشخصية بينه وبين البلطجى الذى اصبح مناصرا له مؤخرا بالباطل واستخلصت الى ان البلطجى طيب القلب او “ابيض ” ويعشق عمله ويعشق النجاح ولكنه يخطا بسرعة شديدة جدا على عكس المشبوه الذى يحوى قلب اسود وحقد على كل ناجح واغرب ما احزننى هو حكاوى نص الليل التى يقوم بها فى السر وتنقسم بالنسبه له فترة نص الليل الى قسمين الاولى من الساعة الثانية عشر وحتى الساعة الثانية والفترة الثانية من الساعة الثانية والربع حتى الرابعة فجرا  والفارق بين الفترتين هو ان الفترة الاولى يمهد للبيزنس واستغلال بعض الشخصيات الرياضية فى دورى القسمين الثانى والثالث عن طريق السئوال عليهم واخبارهم واخبار المديرين الفنيين وما يحتاجوه من لاعبين ومدربين اما الفترة الثانية فيقوم فيها المشبوه بالاتصال باللاعبين  والمدربين وممارسة شغل السمسرة وفرض اتاوات على البعض مقابل الحاقه بمكان معين ثم يحاول الاتصال ببعض  الغريب ان المشبوه فى كل اتصالاته وممارسته لدوره كسمسار يحاول الزج باسم المدافع الدولى الشهير الذى كا يلعب بنادى كبير وكذلك الاعلامى المجترم الذى يحرص على الظهور معه فى كل المناسبات وتستمر حكايات المشبوه كل ليل وسط ستار الظلام وهو يتباهى بغلاقته مع الاعلامى طيب القلب والبلطجى 

 


جميع الحقوق محفوظة 2024 كووورة نيوز - اجمد موقع كروي فى الوطن العربي
المقالات والتعليقات المنشوره لا تعبر عن رأي كوووره نيوز ولكن تعبر عن رأي صاحبها