المشبوه والبلطجى وجهان العملة واحدة فالاول يدعى الاعلام وانه من فصيلة الاعلاميين الكبار اللذين يحرص الجميع على التقرب منهم ويتباهى دائما بوجوده بجانب الاعلامى المحترم الذى لا يختلف عليه اثنان ويحرص على التواجد معه فى كل المناسبات بل ويتقمس احيانا دور ” الاستبل ” له كما حدث اليوم اما البلطجى فيدعى انه من فصيلة المدربين الكبار الذى يتنافس عليه اغلب الاندية على الرغم من طرده من الوجه البحرى طرد “….” حتى اصبح لاجئا فى منطقة معينة لا يستطيع التحرك بعيدا عنها وفى كل مكان يتم اكتشاف شخصيته يتم طرده ولا يغود اليه حتى اصبح له فى كل محطة مكان والامانة الاعلامية تقتضى ان نذكر ان البلطحى مدرب مجتهد لكنه فاشل بلا انجاز ويرتبك دائما فى المواجهات الصعبة ويلجا للبلطجة وتعلم اندية بحرى ذلك جيدا فلا تستعين به ويلجا دائما للضحك على الناس الطيبين اصحاب الاصالة
المهم ان المشبوه اصبح منبوذا جدا بعد ان كشفته المقالات السابقة وبدا يشرب بطريقة فظيعة واصبح مدمنا للكيف الاسود حتى ضاقت الظروف عليه فى ظل حالة الكساد التى يمر بها بسبب انخفاض التسعيرة التى يفرضها على الاندية واللاعبين واصبح يدلل خبر لله يا اولاد الحلال وتخفيض النصف لاى صورة او خبر ونصحه احد الاشخاص بان يعود الى مهنته الاصلية كسمكرى فى احد المطابع بعد ان اصبحت فضيحته فى الموسسة الكبرى وابتزازه للاعبين الغلابة حديث الساعة
اما البلطجى فقد اصبح عبده مشتاق حيث يلجا لمطاردة روساء الاندية والمسئولين على امل تدريبه لاحد اندية الاضواء بعد ان اصبح اقرانه نجوما فى مجالهم واصبح هو مشهور بالبلطجى ولا اخفى سراا فى ان كان هناك ترتيب معين لحلق راس البلطجى خلال لقاء هام بين ناديين فى الترقى الا انه لاذا بالفرار عقب اللقاء خوفا من الفضيحة واصبح يردد لكل من حوله نفسى … نفسى … وياليته يعرف حجمه الطبيعى حتى يستريح ويريح مسئولى الاندية التى يصدعها
واخيرا لا نملك الا ان نقول ادعوا للمشبوه والبلطجى ان يوافقا على الامر الواقع والمفيد لهم وهو دخولهم مستشفى الامراض العقلية لانهم عالة على المجتمع وربنا يهدى