تقرير : حسام هيكل –
ردود أفعال مثيرة على ملف مخطط خارجي لتدمير مصر ، حيث تناول أحد أعضاء مجلس الشعب فيما يري البعض اثارة هذا النوع من وجود مؤامرات خارجية تحاك ضد مصر .
نظرية المؤامرة ضد مصر لتفكيكها وتدمير منشأتها كان أبرز ماجاء به التقرير.
تواصل الكاتب الصحفي حامد عز الدين مدير عام وكالة الاخبار العربية ، فى كشف المخطط الخارجي لإحتلال وتدمير الدول العربية عامة ومصر بصفة خاصة .
اكد أن المخطط المحاك ضد مصر يناقش عبر شبكات الإنترنت أمام العالم ، وأوضح ان دول الغرب تناقش الفترة الماضية فرضية الحرب الثالثة التى لابد من التمهيد لها من خلال منطقة الشرق الأوسط بصنع ملوك وصفة بالتدمير الخلاق وليس الفوضي الخلاقة التى تحدثت عنها – كونداليزا رايس- فى عام 2004 – ومساعي للسيطرة على الموارد النفطية وإحتلال سبعة دول عربية .
وفى تصريح مثيراً للجدل أدلى به – وزير الخاريجة الأمريكي الأسبق – هنرى كسنجر ،بعنوان “اذا كنت لاتسمع طبول الحرب فأنت بالتأكيد تعاني من الصمم “
اذ يقول:ان الولايات المتحدة تصيب الصين وروسيا بالذعر،وان آخر مسمار في نعشهما سيكون أيران التي هي الهدف الرئيسي لأسرائيل،لقد سمحنا للصين من ان ترفع من قوتها العسكرية وسمحنا للروس بأن يتعافوا من المرحلة السوفياتية من اجل اعطائهم شعورا كاذبا في حقيقته ادى بهم للتبجح والزهو وهذا طبعا من اجل تسريع عملية زوالهم كقوى مؤثرة في الوضع العالمي.
فنحن كالرامي الماهر الذي يتجرأ على شخص رام غير ماهر وجعله يلتقط مسدسه للمواجهة،وعندما يحاول ان يسحب مسدسه……تأتيه الطلقات من حيث لايدري لترديه وتسقطه ارضا.ان الحرب القادمة هي حرب قاسية وصارمة بكل تأكيد . .
ومن اجل هذا فأنك تجد الأتحاد الأوربي يهرول مسرعا وجادا من اجل ايجاد قوة موحدة كبيرة لأنهم يعلمون ماهو القادم،ومن اجل النجاة فأن على أوروبا ان تكون وحدة متماسكة واحدة.ومساعيهم العاجلة والملحّة لهذه الوحدة على الرغم من علمهم ان المهمة الكبرى ستكون على عاتق الولايات المتحدة…..لاأخفي اني كنت احلم بهذه اللحظة البهيجة!
((اذا سيطرت على ادارة النفط فأن بمقدورك أدارة الأمم(الدول)،وأذا سيطرت على الطعام فستتمكن من السيطرة على الناس))..
وأشار الكاتب الصحفى حامد عز الدين أثناء حديثة عبر القناة الفضائية المصرية ، إلى أن هناك خطر قادم يهدد جمهورية مصر حيث ماتمر به البلاد فى الوقت الحالي من تخريب وإهدام للمنشأت ورائه قوة خارجية ، وابعاد سياسية غربية الكل يعلمها.
وضرب مثلاً : بأن ما فعلته أمريكا فى العراق من إحتلال ، والسيطرة على النفط والإقتصاد الخاص بدولة عريقة مؤثرة فى الدول العربية بحجم العراق كان وارئه مخطط أمريكي منذ سنوات قبل الإحتلال .
وذكر أن د. محمد البرادعى ،والناشط السياسي عمرو حمزاوى – لهما لتأثير فيما يحدث الان من تخريب لمصر .
الجدير بالذكر ، أن مصطفى يونس إستضاف فى برنامجه “هناالقاهرة” عز الدين ، وشهد البرنامج تفجير قضية من نوعية مختلفة ولم تدر ببال أى شخص مصرى ، حيث تناول البرنامج فيديوهات مصورة لحمزاوى فى أمريكا أثناء إلقاءه بعض المحاضرات وحديثة عن النجاح الذى تم الوصول إليه فى مصر – تدمير لوزارة الداخلية – وتدهور للأحوال الأمنية – ولكن يبقي ركن أساسياً لم يتم إهدامه وهو الجيش المصرى وهذا من الصعب ، ويهذه الكلمات البسيطة كان أبرز ماذركره حمزاوى فى أمريكا .
لاسيما أن إستضافة الكاتب الصحفى حامد عز الدين فى الفضائية المصرية ، لمواصلة الحديث عن هذه القضية التى أشغلت الشارع المصرى ، وزلزلت الأرض تحت أقدام المحرضين على إهدام مصر .