قال الإعلامي خالد توحيد أن ما يحدث في الساعات الأخيرة ينذر بأن الكرة المصرية تذهب إلى النفق المظلم، مشيراً إلى أن عدة أسباب أدت لهذا الوضع السيء.
واشار توحيد في برنامجه أول السطر عبر فضائية زووم سبورت إلى أن هناك هناك مصاعب تواجه اللعبة وبشكل لم يحدث طيلة تاريخها إلا فيما جرى بعد 5 يونيو 67 عندما تم إيقاف النشاط الكروي بسبب حرب، مشيراً إلى أن المنتخب المصري بات في المركز رقم 61 في تصنيف الفيفا، وهو المستوى الذي لم يحصل عليه المنتخب منذ أن أنشأ الاتحاد الدولي هذا التصنيف.
وتابع “المشلكة ليست في التصنيف، ولكن فرق مصر الآن في المهجر، المنتخب الأول والأوليمبي والأهلي والزمالك كلهم اضطروا للسفر إلى الخارج في معسكرات، وحتى الاسماعيلي”، مضيفاً “هناك صعوبة على الفرق في خوض المباريات داخل مصر رغم أنه باعتقادي الظروف قد تسمح بإقامتها دون جمهور”.
وشدد توحيد على أن المأزق الأكبر يتعلق بالجانب الإداري فلا يوجد من يتخذ قرار حقيقي من جهة منتخبة، فضلاً عن صراع الانتخابات، مضيفاً “غياب صانع القرار على هذا المستوى يجعل المستوى مرتبكة للغاية”.
وطالب توحيد بتعريف محدد للقصاص، هل هو تحقيقات النيابة، أم الإحالة للمحاكمة، أم صدور حكم ابتدائي، أم صدور حكم بات واجب النفاذ، مضيفاً “كل هذا يصب في أن القادم ليس لصالح الكرة المصرية”.
وأضاف “مصر صاحبة تاريخ كبير، أول دولة تنشئ اتحاد أهلي وتنضم للفيفا وقامت بتأسيس الاتحاد الإفريقي، أول دولة إفريقية شاركت فيلا الأوليمبياد، لا يصح أبداً أن يصبح ترتيبنا في المركز الـ61”
وختم الإعلامي خالد توحيد حديثه “أطالب المجلس القومي للرياضة بتحمل مسئولياته تجاه الوطن، بتشكيل لجنة إنقاذ أو لجنة العشرة، أو تحت أي مسمى، وذلك من خيرة الكفاءات في مصر، وهم معروفين وعليهم توافق، وذلك لأن القادم أسوء”، علينا باتخاذ هذه الخطوة لانقاذ الكرة المصرية، اللهم بلغت، اللهم فاشهد”.